
تُعتبر المملكة العربية
السعودية من اقوى الدول العربية والإسلامية وكذلك باكستان تُعتبر دولةً ذات تأثير
إقليمي كبير، وليلة الأمس 17ايلول 2025 تمّ التوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك
لـ"ردع" أي اعتداء على أي من البلدين لتعكس هذه الاتفاقية متانة العلاقة
ما بين البلدين وقد تحمل هذه الاتفاقية عدّة رسائل: 
- تعزيز العلاقات الثنائية: تأتي الاتفاقية
في إطار سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي بينهما، خاصةً
في المجالات الدفاعية والاقتصادية.
- مواجهة التحديات الإقليمية: الاتفاقية تهدف
إلى تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء، وتأتي في ظل توترات إقليمية متزايدة، مما
يعزز من دور السعودية وباكستان كقوتين رئيسيتين في استقرار المنطقة.
- التضامن الإسلامي: تستند الاتفاقية إلى
روابط الأخوة الإسلامية بين البلدين، مما يعزز من التكاتف بينهما في مواجهة
التحديات.
- تعزيز الأمن والاستقرار: الاتفاقية تهدف
إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية
بين البلدين.
- الشراكة التاريخية: تأتي الاتفاقية في إطار
الشراكة التاريخية الممتدة بين السعودية وباكستان، والتي تمتد لأكثر من ثمانية
عقود، بناءً على المصالح الاستراتيجية المشتركة.
هذه الأسباب تشير إلى أن
التوقيع في هذا التوقيت يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وتحقيق الأمن
والاستقرار في المنطقة.
الاتفاقية الدفاعية بين السعودية
وباكستان قد تحمل رسائل متعددة لدول معينة في المنطقة، خاصةً في ظل التوترات
الإقليمية والدور المتزايد للسعودية وباكستان في استقرار المنطقة.
الرسائل المحتملة دولياً
لهذا التحالف : 
قد تغدو باكستان الأكثر فائدة من هذا التحالف تبعاً
لوضعها السياسي المتوتر وخاصة مع الهند وايضاً علاقتها الحساسة مع أفغانستان
وباكستان وتحديداً فيما يتعلق بالحدود فيما بينهما، أمّا المملكة العربية السعودية
فيعتبر هذا التحالف رسالة واضحة للعدو الأول لها وهي " ايران" على
اعتبار ان تاريخ العلاقة يوضّح ان العلاقة دوماً بحالة توتر . حيثُ يمكن اعتبار تعزيز
التعاون الدفاعي بين السعودية وباكستان ردعًا مشتركًا ضد أي تهديدات محتملة من
إيران.
ونهايةً نقول  كم
كنا نتمنى ان نرى مثل هذه لتحالفات مع دولة فلسطين أو لصالح دولة فلسطين، واعتبار
ان أي اعتداء على دولة فلسطين هو اعتداء على التحالف وخاصة أنّنا نشهد مالم يشهده
التاريخ من جرائم حملت كل التوصيفات بحق فلسطين والشعب الفلسطيني ومازالت مستمرة
منذ 700 يوم وحتّى تاريخه. 
اضافة تعليق جديد
| الإسم | |
| البريد ( غير الزامي ) | |
|  | |
| لم يتم العثور على تعليقات بعد | 
                            
                            
 
                                        
                                    تواصل معنا